إن حدوث الخلافات الزوجيه شيء لا 
يدعو الى الانزعاج 
والخوف 
بل ان حياة ازواج لا يحدث فيها خلافات قد تستوجب البحث والدراسه!!!
فالخلافات الزوجيه شيء طبيعي ولا بد من حدوثها لأن الحياة الزوجيه قائمه بين اثنين من البشر وكل بني آدم خطاء
والكمال لله وحده
وهذا شيء عادي في كل بيت حتى بيت الرسول صلى الله عليه وسلم حيث كانت ازواجه يراجعنه وتهجره احداهن اليوم الى الليل
وقد اقسم رسول الله على ان لا يدخل عليهن شهرا من شدة ماوجده عليهن حتى عاتبهن الله عزو جل
والمرأة العاقله الواعيه يجب ان تجعل في بداية حياتها مع زوجها نظاما يتفقا عليه يعرف كل منهما ما يحب الاخر فيعمله وما يكرهه فيجتنبه
والمرأة العاقله كما تحب من زوجها ان يغفر لها هفواتها فهي ايضا يجب عليها ان تغفر هفواته لأن المرء لم يخلق معصوما من الخطا
وكما هو معروف ان كثرة العتاب تولد الخلافات
فالمرأة احيانا تعتب على زوجها في امر ترى انه كبير وقد يكون عتابها عنيفا مما يعرضها الى خطأ اكبر مما عاتبت عليه زوجها فيؤدي ذلك الى مشكلة في غنى عنها
فالزوج له محامد وتكون له بعض المساؤى ايضا فلكل جواد كبوه
فعليها اذن ان لاتغضب ازاء فلتة زل بها لسان زوجها عند الغضب بل تكون متساهله ومتسامحه تقابل السيئه بالحسنه فيحنها يدرك زوجها خطأه ويعرف ان زوجته عاقله ومتسامحه وحينها يزداد الحب والتفاهم بينهما
يقول الله تعالى( ولاتستوي الحسنة ولا السيئه ادفع بالتي هي احسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم)
فمن اجل سلام دائم يجب على المرأة المسلمة الاعتراف بجميل وفضل زوجها وعدم نكرانه حتى لاتكون مع شر النساء الاتي قال عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ما معناه ( يامعشر النساء اني رأيتكن اكثر اهل النار تكفرن العشير لو احسنت الى احداهن الدهر ثم رأت منك شيئا قالت: مارأيت منك خيرا قط).رواه البخاري
ومن اجل سلام دائم يجب على المرأة المسلمة الصلح مع زوجها وارضائه لتكون ممن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهن (أيما امراءة ماتت وزوجها عنها راضي دخلت الجنة) رواه الترمذي
ومن اجل سلام دائم يجب على المرأة ان تنهي خلافها مع زوجها بدون تدخل من الاهل والاصدقاء الى للضروره القصوى لأنه احيانا تزيد المشكله بتزايد افرادها
فالرجل له كرامته وعزته ولا يرضيه ان يعرف احد ما دار بينه وبين زوجته من خلاف ولا يريد ان يطلع احد على مشكلات اسرته
ومن اجل سلام دائم يجب على الزوجه ان تتودد الى زوجها بالكلمه الطيبه والاعتذار اللطيف حتى تنال منزله في الجنه وتكون ممن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن( خير نسائكم الولود الودود).
ومن اجل سلام دائم يجب على كلا الطرفين التنازل عن بعض رغباته ولاسيما الزوجه لأن الرجل يعتز برأيه ويجب ان تقتنع به زوجته فعلى المرأة الواعيه العاقله ان تتنازل عن رأيها وحتى لو رأت انه صحيحا حسماً للخلاف
وحينما يهدأ الزوج تتحين الفرصه في جلسة عائلية هادئه تحاول اقناعه برأيها فحينها قد يرضخ زوجها مقتنعا وراضيا ويمر الامر بسلام دون خصام...فالشر لا يطفأ بالشر كما لاتطفأ النار الا بالماء..
عليكي اذن ايتها المرأة المسلهه الرفق في الامور كلها حتى تكوني كنزا لزوجك يسعد اذا رأكي ويطمئن اذا ترككي ويشكر الله دائما على هذه العطيه التي جعلت السعادة ترفرف داخل البيت
وعليكي ان تضعين يدك في يد زوجك للتعاونا على بناء اسرة صالحه تترعرع في بيت اسلامي قائم على الحب والتفاهم والثقه
وتتنفسون في هذا البيت هواءا نقيا خاليا من الجراثيم والمشاكل مليئا بالعبادات والذكر والحب والمرح
وبهذا تكوني ايتها المرأة المسلمه قد ساهمتي في بناء امة اسلاميه بإعطائك جيل صالح خالي من العقد النفسيه قادر على تحمل المسؤوليه...
اتمنى يعجبكم موضوعي المتواضع
تحياتي لكم
يدعو الى الانزعاج والخوف بل ان حياة ازواج لا يحدث فيها خلافات قد تستوجب البحث والدراسه!!!
فالخلافات الزوجيه شيء طبيعي ولا بد من حدوثها لأن الحياة الزوجيه قائمه بين اثنين من البشر وكل بني آدم خطاء
والكمال لله وحده
وهذا شيء عادي في كل بيت حتى بيت الرسول صلى الله عليه وسلم حيث كانت ازواجه يراجعنه وتهجره احداهن اليوم الى الليل
وقد اقسم رسول الله على ان لا يدخل عليهن شهرا من شدة ماوجده عليهن حتى عاتبهن الله عزو جل
والمرأة العاقله الواعيه يجب ان تجعل في بداية حياتها مع زوجها نظاما يتفقا عليه يعرف كل منهما ما يحب الاخر فيعمله وما يكرهه فيجتنبه
والمرأة العاقله كما تحب من زوجها ان يغفر لها هفواتها فهي ايضا يجب عليها ان تغفر هفواته لأن المرء لم يخلق معصوما من الخطا
وكما هو معروف ان كثرة العتاب تولد الخلافات
فالمرأة احيانا تعتب على زوجها في امر ترى انه كبير وقد يكون عتابها عنيفا مما يعرضها الى خطأ اكبر مما عاتبت عليه زوجها فيؤدي ذلك الى مشكلة في غنى عنها
فالزوج له محامد وتكون له بعض المساؤى ايضا فلكل جواد كبوه
فعليها اذن ان لاتغضب ازاء فلتة زل بها لسان زوجها عند الغضب بل تكون متساهله ومتسامحه تقابل السيئه بالحسنه فيحنها يدرك زوجها خطأه ويعرف ان زوجته عاقله ومتسامحه وحينها يزداد الحب والتفاهم بينهما
يقول الله تعالى( ولاتستوي الحسنة ولا السيئه ادفع بالتي هي احسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم)
فمن اجل سلام دائم يجب على المرأة المسلمة الاعتراف بجميل وفضل زوجها وعدم نكرانه حتى لاتكون مع شر النساء الاتي قال عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ما معناه ( يامعشر النساء اني رأيتكن اكثر اهل النار تكفرن العشير لو احسنت الى احداهن الدهر ثم رأت منك شيئا قالت: مارأيت منك خيرا قط).رواه البخاري
ومن اجل سلام دائم يجب على المرأة المسلمة الصلح مع زوجها وارضائه لتكون ممن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهن (أيما امراءة ماتت وزوجها عنها راضي دخلت الجنة) رواه الترمذي
ومن اجل سلام دائم يجب على المرأة ان تنهي خلافها مع زوجها بدون تدخل من الاهل والاصدقاء الى للضروره القصوى لأنه احيانا تزيد المشكله بتزايد افرادها
فالرجل له كرامته وعزته ولا يرضيه ان يعرف احد ما دار بينه وبين زوجته من خلاف ولا يريد ان يطلع احد على مشكلات اسرته
ومن اجل سلام دائم يجب على الزوجه ان تتودد الى زوجها بالكلمه الطيبه والاعتذار اللطيف حتى تنال منزله في الجنه وتكون ممن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن( خير نسائكم الولود الودود).
ومن اجل سلام دائم يجب على كلا الطرفين التنازل عن بعض رغباته ولاسيما الزوجه لأن الرجل يعتز برأيه ويجب ان تقتنع به زوجته فعلى المرأة الواعيه العاقله ان تتنازل عن رأيها وحتى لو رأت انه صحيحا حسماً للخلاف
وحينما يهدأ الزوج تتحين الفرصه في جلسة عائلية هادئه تحاول اقناعه برأيها فحينها قد يرضخ زوجها مقتنعا وراضيا ويمر الامر بسلام دون خصام...فالشر لا يطفأ بالشر كما لاتطفأ النار الا بالماء..
عليكي اذن ايتها المرأة المسلهه الرفق في الامور كلها حتى تكوني كنزا لزوجك يسعد اذا رأكي ويطمئن اذا ترككي ويشكر الله دائما على هذه العطيه التي جعلت السعادة ترفرف داخل البيت
وعليكي ان تضعين يدك في يد زوجك للتعاونا على بناء اسرة صالحه تترعرع في بيت اسلامي قائم على الحب والتفاهم والثقه
وتتنفسون في هذا البيت هواءا نقيا خاليا من الجراثيم والمشاكل مليئا بالعبادات والذكر والحب والمرح
وبهذا تكوني ايتها المرأة المسلمه قد ساهمتي في بناء امة اسلاميه بإعطائك جيل صالح خالي من العقد النفسيه قادر على تحمل المسؤوليه...
اتمنى يعجبكم موضوعي المتواضع
تحياتي لكم